الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عبد العزيز الصيد يكشف تفاصيل الاستماع الى نوفل الورتاني

نشر في  09 فيفري 2016  (14:47)

مثل صباح يوم الثلاثاء 9 فيفري 2016 الإعلامي نوفل الورتاني أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب كمتهم في جناية ذات صبغة ارهابية، على خلفية بث مقطع فيديو  ببرنامج "لاباس" يتعلق بارهابى يقوم بتجسيد عملية اخفاء اسلحة فى علاقة بالهجوم الارهابى على متحف باردو،  صحبة النقابى عصام الدردوى الذى تم ايقافه على خلفية هذه القضية.
وفي تصريح لموقع "الجمهورية" أكد الأستاذ عبد العزيز الصيد أن الورتاني تلقي مساء الاثنين استدعاء من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بثكنة الحرس الوطني بالعوينة للمثول أمامها بناء على انابة من قاضي التحقيق، مضيفا أنه تمكن من اقناع القاضي أن الاستنطاق يجب أن يكون أمامه نظرا لكونه المتعهد بالقضية، وهو ما تم على حدّ تعبيره.
وأفادنا الصيد أن قاضى التحقيق قرر الابقاء على الاعلامى نوفل الورتانى بحالة سراح بعد ان استمع اليه لمدة ساعتين، ورغم تكتم محدثنا عن فحوى الاستنطاق حفاظا على سرية الأبحاث، فإنه ذكر أن نوفل الورتاني أجاب على كل الأسئلة التي وجهت اليه والتي تمحورت حول فيديو تجسيد عملية اخفاء الأسلحة وحواره مع النقابي الأمني عصام الدردوري، مشيرا الى أن موكله تمسك باحترامه لأخلاقيات المهنة وأنه لم يخالف القانون ولم تكن لديه أيّة نيّة سيئة حيث توفرت له مادة اعلامية موثقة قام بتمريرها دون خلفيات ..
وأشار عبد العزيز الصيد أن للقضية خلفيات خطيرة جدا، وتشمل عديد الأشخاص منهم من هو في حالة سراح ومنهم من هو داخل السجن، اما بخصوص موكله فذكر أن موقفه سليم ومدعوم بقرائن وحجج وبراهين، كما بين أن نوفل الورتاني ليس فوق القانون ومطالب بالادلاء بشهادته متة طلب منه ذلك ..
من جهة أخرى ذكر عبد العزيز أنه ومن حيث المبدأ ضدّ استدعاء الصحفي للمثول أمام الفرق المختصة في الارهاب أو قاضي التحقيق المختص في القضايا الارهابية، مؤكدا في المقابل أن الضرورة قد تحتم أحيانا استدعائه لمد العدالة بمعلومات كشاهد وليس كمتهم ..

سناء الماجري